السبت، 26 نوفمبر 2011

إذا صدق حدسي فأنا الرئيس القادم (الافتراضى)


دعونا نحلم ونتخيل
اذا مرت انتخابات الشعب  والشورى بسلام فسينتهي إعلان آخر نتيجة يوم 4 أو 5 مارس القادم  وستعقد أولى الجلسات يوم 24 مارس ووقتها سيتم تحديد الجلسة المشتركة لانتخاب الجمعية التأسيسية وفى الجلسة المشتركة سيدعو القائد الأعلى لانتخاب تلك  الجمعية وبعد انتهاء الجلسة سيقع المجلسين فى حيص بيص
وحيص بيص هنا هو آلية انتخاب الجمعية فلابد للمجلسين أن يضعا  قانون ينظم تلك العملية (كيفية الترشح ....قواعد القبول للترشح....إجراءات التصويت....معيارالنجاح) وهذا أول طرق الخلاف بين الأعضاء الذى سيستغرق وقتا وربما يكون هذا الوقت ممزوجا بالشتيمة والردح ولربما يتدخل المجلس العسكري للتهدئة بين الأطراف والتعامل مع أطراف بعينها من أجل صلاحيات أعلى للمجلس الأعلى وبعد إقرار هذا القانون ستتم إجراءات الترشح للجمعية ثم بعد فترة يتم الاقتراع وإعلان النتيجة ...(كرسى فى الكلوب.. لا بد و أن يكون الترشح متاحا لكافة أفراد الشعب ممن تنطبق عليه المعايير والا فلن يكون انتخاب الجمعية دستوريا طبقا للإعلان الدستوري....) وبعد انتهاء هذه العملية بتربيطاتها يبدأ التناحر بين القوى الراديكالية وبقية القوى السياسية  حول المواد إياها ...ووقتها سيتم الشحن الجماهيرى  و بالسجال الفكرى أحيانا وبالقتال المعنوى والتكفير أحيانا أخرى  ولربما وصلنا إلى مراحل أبعد.......وهنا يتوقف الحلم
لأنني بصراحة غير متوقع ما يحدث بعد ذلك
المهم أنه خلال فترة عمل الدستور  سيتم استهلاك معظم البن فى مصر فى شرب القهوة بواسطة أعضاء المجلسين  لأنهما منزوعا السلطات وستنتقل الخلافات الإيديولوجية من الشارع ومن الفضائيات الى المجلسين  المهمشين بسبب وقت الفراغ الذى سيصل إلى سنة تقريبا
وفى آخر المطاف سيقول العوام الذين ضللتهم القوى الراديكالية.....يا ليت كان الدستور أولا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق