السبت، 22 يونيو 2013

المشروع الاسلامى لتدعيم النفاق

وعد الرئيس مرسى في اتفاق فيرمنت الشهير بأشياء في حال فوزه للرئاسة  بأن يتم عمل حكومة انقاذ وطنى تضم  جميع التيارات الوطنية، ويكون رئيس هذه الحكومة شخصية وطنية مستقلة.
كما وعد بالسعي لتحقيق التوازن في تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن صياغة مشروع دستور لكل المصريين.
وكذلك وعد بالشفافية والوضوح مع الشعب في كل ما يستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية.ثم أخلف
وقد قال في دعايتة الانتخابية ولقاءاته التليفزيونية أنه عمل لدى وكالة ناسا الفضائية ثم عاد وقال أنه لم يقل ذلك
وكذلك مقاله عن حكومة ائتلافية موسعة
ومقاله عن الحريات السياسية وكيفية التعامل معها
مشروع النهضة والـ 200مليار دولار ثم اتضح أن لا يوجد شيء بهذا المسمى
وكثير من المواقف المشابهة  أي أن آيات النفاق واضحة ومتجلية في شخصه حتى أن عوام الشعب يصفونه وجماعته بالكذابين .
فالجماعة سبق واعترفت (أثناء فترة الدعاية الانتخابية عندما أحست بالخطر على مرشحها) بأنها أخطأت في التعامل مع التيارات الأخرى(من حيث سبها وتخوينها) أثناء تولى المجلس العسكري ولكن الاعتذار كان كرها فلم يكد ينجح (المرشح) في الانتخابات حتى عادت (الجماعة) إلى سيرتها الأولى .
والمطلع على علوم الرجال والجرح والتعديل يجد أن راوي الحديث  لا يعتمد في حال ثبوت كذبه , بل لا يعدونه من الرجال(في هذا الموطن"الرواية") فلو كان الرئيس مرسى من الرواة وسُمِعَ  منه ما قال (في كذبه) لما أخذ عنه أحد شيئا لثبوت كذبه .
وجاء في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"أربعُ من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً، من كان فيه خصْلَةُ منهن كان فيه خصلة من النفاق حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ" وفى رواية "وإذا وعد أخلف" .
أما وقد علمنا خلفه للوعود فقد اجتمعت فيه صفتان من صفات المنافقين إلا أن الجماعة أضافت الفجور في الخصومة "من حيث تشويه أصدقاء الأمس (كالبرادعى و صباحي ومعظم أعضاء الوطنية للتغيير).
ومن ثم فالسؤال الأهم هو:
على ماذا يدعم التيار الاسلامى (إدعاءا) رئيسا فيه خصلتان من خصال المنافقين؟؟؟؟؟!!!!!!!
لم نعلم أن المشروع الإسلامي هو تدعيم النفاق ومؤازرته ولا أن الوصول إلى دولة إسلامية كما يدعون عن طريق النفاق.
الله تعالى قد أوعد المنافقين بالدرك الأسفل من النار ذلك لأن عقائدهم ليست سليمة بل هم في فساد عقائدي  ظاهرا وباطنا لأن النفاق هو الشرك الخفى الذى أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بل أفضل منهم سليم العقيدة وإن عصى كما جاء في الحديث القدسي "ثم جاءني ولم يشرك أبى شيئا واستغفرني غفرت له ولا أبالي"
هؤلاء المدعون هم مدعموا النفاق المدافعون عنه متخذين الدين مطية . باعوا دينهم بدنياهم بل وبدنيا غيرهم.