السبت، 24 نوفمبر 2012

إعلان مرسى ........ حياة أو موت



قلنا في تدوينة الرئيس الارشادى 2 أن الجماعة تعلم جزما أن شعبيتها  منحدرة إلى شبه زوال وانتهاء وأن شعبية الرئيس كذلك  فإذا خرج الدستور متوازنا و مقيدا يده ونتج عن ذلك سلطة تشريعية محترمة فإنه إذا ما أكمل فترته الرئاسية فرضا فلا فرصة البتة في شغل أي منصب سياسي لأي فرد من الإخوان ومن ثم فإن دولة الإخوان ( الحلم القديم ) هي الآن على المحك وللحؤول دون ذلك يجب أن يقوم ببعض الإجراءات كالتالي :
أولا : الحفاظ على الجمعية التأسيسية بتشكيلها الحالي وذلك لا يتأتى إلا بالحيلولة دون حل الجمعية وذلك لن يحدث إلا بتحصين مجلس الشورى من الحل
ثانيا : غل يد القضاء وتوقيفه عن نظر الدعاوى المنظورة أمامه بهذا الخصوص
ثالثا : تحصين القرارات الرئاسية عن الطعن
ولأن تلك القرارات إذا خرجت منفردة فستكون فظة وفجة وحمقاء وعدوانية وبلطجية فكان لا بد من تغليفها بإضافة بعض الكلمات (المغازلات ) الثورية حتى يستميل بعض ضعاف العقول فأضاف إليها ديباجة لا تقل بلاهة عما جاء في فحوى الإعلان أو القرارات ,
الجماعة لا شك يتجلى فيها الغباء المباركى فكل قراراتها منذ 11 فبراير 2011 يغيب عنها الصواب وقد قلنا هذا كثيرا في تدويناتنا السابقات إلا أن هذا الإعلان أو القرارات الأخيرة هي منتهى الحمق وغايته وينبئ عن أن الجماعة مدركة أنها فى طريقها إلى النهاية بدون اتخاذ تلك الإجراءات أى أن المسألة بالنسبة لها حياة أو موت ومن ثم فأنا قانع بأنه لا رجوع عن تلك القرارات وأن الدم آت لا محالة فإنهم الآن يدافعون عن كيانهم وأحلامهم بدولتهم ولا فرصة لهم إذا ما تراجعوا عن تلك القرارات الآن في القيام ثانية ولذا فعلى القوى الوطنية المصرية وأنا من أفرادها الاستعداد لفاصل دموي شديد سيستخدمون فيه جل قوتهم وأنصارهم فى الداخل والخارج من أجل إجهاض وقفة القوى الوطنية ضدهم وضد مشروعهم الاستحوازى .
وعلى الجماعة أن تعلم أنه إذا كان الموضوع بالنسبة لهم حياة أو موت فإنه بالنسبة إلينا موت فقط فالحياة ليست قصتنا . فالموت في سبيل الحرية أشرف من حياة القطيع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق